من عرف الإسلام الصحيح عرف ما وصل إليه المسلمون بتعاليم النبي ﷺ يجب أن ندرس السيرة النبوية من جميع جوانبها (النبوية والبشرية)، فندرس حياة محمد – صلى الله عليه وسلم – بوصفه نبيّا، وإماما، ومفتيا، وقاضيا، وإنسانا – (زوجا، وأبا، وجدّا) – كما ينبغي دراسة تفاعلات هذه النواحي وأثرها في عملية بناء وتغيير المجتمعات.
كان العالم في وقت بعثة النبي ﷺ غريقًا في ظلام الصنمية، والجهالة، والحماقة، والخُرافات، والقتل والقتال والإرهاب والانتهاب-مثلما يواجه العالم اليوم- فبُعث النبيُّ ﷺ بمشاعل الأمن والسلام، فخبت نارُ كلِّ ظلم وهمجية في اللحظة نفسها، وضاءَ العالَمُ كلُّه بِنُوره وضوئِه، يمكن إعادة ذلك بنشر تعاليم النبي ﷺ الغراء!
ففي وسائل الإعلام بشتّى أنواعها شاعت الأخطاء النحوية في العربية الفصحى المستخدمة، كما انتشرت الكتابة بالعامية بحجة التبسيط ورفع الكلفة ومن ثم يتوجب علينا أن نعي هذا الخطر وأن تسعى للاهتمام باللغة العربية الفصحى، ووجوب التكلم بها والكتابة في شتى مجالات الحياة لتعزيز الاهتمام بتلك اللغة الأصيلة.
المواد المنشورة في المجلة تعبر عن كاتبيها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة – ترتيب المواد والأسماء في المجلة يخضع لاعتبارات فنية – لاتقبل المواد المنشورة أو المقدمة لدوريات أخرى – أصول المواد المرسلة للمجلة لا ترد لأصحابها نشرت أم لم تنشر – تتولى المجلة إبلاغ كتاب المواد المرسلة بتسلمها، وبقرارها حول صلاحيتها للنشر أم عدمه. لا تتحمل دار النشر المسؤولية القانونية عن أي خطأ أو سهو قد يندرج في طي هذا المنشور تحت أي سبب من الأسباب. لا يسمح بإعادة صيانة أو تخزين أي جزء أو محتوى من هذا المنشور في أنظمة استرجاع البيانات. فيما عدا المحتويات التي يتم استخدامها في غايات الاطلاع العام. لا يسمح بتعديل المحتوى بأي شكل من الأشكال دون الحصول على موافقة خطية من دار النشر.